تخطي إلى المحتوى الرئيسي

مصر: محكمة النقض تؤيد أحكاما بالإعدام بحق 22 جهاديا بينهم ضابط سابق

أيدت محكمة النقض المصرية الخميس أحكاما بالإعدام بحق 22 جهاديا بينهم ضابط سابق، بعد إدانتهم بارتكاب 54 جريمة في أنحاء البلاد، حسب ما قال مسؤول قضائي، مضيفا أن المحكمة قررت معاقبة 118 متهما آخرين بالسجن لمدد تصل إلى 25 عاما في القضية التي عرفت إعلاميا بـ"أنصار بيت المقدس".

عناصر أمن مصريون على متن مركبة مدرعة في الصحراء الغربية في مصر بتاريخ 21أكتوبر/ تشرين الأول2017.
عناصر أمن مصريون على متن مركبة مدرعة في الصحراء الغربية في مصر بتاريخ 21أكتوبر/ تشرين الأول2017. © أ ف ب
إعلان

أيدت محكمة النقض المصرية الخميس أحكاما بالإعدام بحق 22 جهاديا بينهم ضابط شرطة سابق بعد إدانتهم بارتكاب 54 "عملية إرهابية" في أنحاء البلاد، حسب ما قال مسؤول قضائي.

وبين هذه العمليات اغتيال محمد مبروك الضابط بقطاع الأمن الوطني المصري ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق.

وأضاف المسؤول أن المحكمة قررت معاقبة 118 متهما آخرين بالسجن لمدد تصل إلى 25 عاما في القضية التي عرفت إعلاميا بـ"أنصار بيت المقدس". وأفاد بأن قرار محكمة النقض أتى "بعد رفض الطعون المقدمة من المتهمين والصادرة من محكمة جنايات أمن الدولة العليا".

وكانت محكمة جنايات مصرية قضت في آذار/مارس 2021 بالاعدام شنقا بحق 37 متهما بينهم الجهادي هشام عشماوي لإدانتهم بارتكاب 54 جريمة.

ومن ضمن الاتهامات التي وجهتها النيابة إلى المتهمين أيضا "تفجير مديريتي أمن القاهرة والدقهلية (دلتا النيل) وتأسيس وتولي قيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقانون ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها".

إلا أنه في الشهر نفسه نفذ الجيش المصري حكم الإعدام بحق عشماوي الضابط السابق في القوات المسلحة المصرية، لضلوعه في هجمات استهدفت شخصيات بارزة، وفق ما أعلن الجيش.

ونشطت مجموعة "أنصار بين المقدس" الجهادية في مصر بعد أن أطاح الجيش المصري في تموز/يوليو محمد مرسي الرئيس الإسلامي الراحل إثر احتجاجات شعبية حاشدة ضد حكمه. وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2014 أعلنت الجماعة مبايعتها لتنظيم "الدولة الإسلامية" ليتغير اسمها إلى "ولاية سيناء".

فرانس24/ أ ف ب 

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24

مشاركة :
الصفحة غير متوفرة

المحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.