تخطي إلى المحتوى الرئيسي

إبراهيم رئيسي يغلق الباب أمام "الاتفاق الأشمل"؟

© صورة من شاشة فرانس24

تتصدر تصريحات الرئيس الإيراني الجديد ابراهيم رئيسي في أول خطاب له الحيز الأكبر من جولتنا في الصحف لهذا اليوم. الملف الليبي وأبرز التحديات التي تواجه مؤتمر برلين بحسب بعض الصحف. كما نتناول قراءة بعض الصحف للانتخابات التشريعية في إثيوبيا.

إعلان

تصريحات الرئيس الإيراني الجديد في أول خطاب له بما حمل من خطوط عريضة تحدد سياسته الخارجية، أثارت اهتمام الكثير من صحف اليوم وتصدرت الصفحات الأولى لبعض منها. صحيفة ذي غارديان رأت أن خطابه الأول يعبر عن موقف متشدد بل إنه قدم صورة فظة لعلاقات إيران بالعالم في الأعوام الأربعة المقبلة رافضا إمكانية لقاءِ جو بايدن ومناقشة برنامج طهران للصواريخ الباليستية أو الميليشيات الإقليمية كما أطلقت عليها الصحيفة فهي بمثابة أمر حيوي ووجودي لطهران لدعم نفوذها ومواجهة خصومها الإقليميين. تتابع ذي غارديان إنه وعلى الرغم من اعتماده هذه النبرة الحادة إلا أنه تعهد بإنقاذ الاتفاق النووي مع الغرب للتخفيف من العقوبات الأميركية المدمرة على بلاده تضيف الصحيفة.

 

 في المقابل وفي صفحتها الأولى اعتبرت الشرق الأوسط أن إبراهيم رئيسي يغلق الباب أمام ما أطلقت عليه الاتفاق الأشمل الذي يعالج الأنشطة الإقليمية وبرنامج الصواريخ الباليستية. وفيما يتعلق بالاتفاق النووي تتابع الصحيفة أن رئيسي خاطب ضمنيا الإدارة الأميركية أكثر من مرة مؤكدا أن ضغوطها وعقوباتها الاقتصادية لم تكن فعالة وعليها إعادة النظر فيها، وأنه لن يسمح بإطالة أمد المفاوضات من دون طائل، بالتأكيد على أن أي اجتماع يجب أن يؤدي إلى تحقيق نتائج للشعب الإيراني. ونصح الأوروبيين بعدم الخضوع للضغوط الأميركية والعمل بالاتفاق النووي.

دلالات خطاب الرئيس الإيراني احتلت أيضا الصفحة الأولى للعربي الجديد. خطاب حدد لاءات عهده المتشدد الثلاث تعنون الصحيفة. خطوط حمراء تختصر توجه الرئيس الجديد.

في الصحافة الإيرانية تقول صحيفة إيران ديلي إن أولوية السياسة الخارجية الإيرانية هي تحسين العلاقات مع الجيران. نقلا عن خطاب الرئيس الجديد تقول الصحيفة إن حكومته الجديدة ستكون منفتحة على إعادة العلاقات مع السعودية خصم إيران الإقليمي. بل لا توجد عقبات من جانب إيران لإعادة السفارات بين البلدين. لكن على الرياض وحلفائها أن يوقفوا على الفور تدخلهم في اليمن تضيف الصحيفة.

أما العرب اللندنية فقد قرأت في رسائل الرئيس الإيراني الجديد إلى الرياض إشارات تهدئة ومراوغة مرجحة أن إيران قد تناور لاستغلال عامل الوقت وستتهرب من أي مقترحات لوقف أعمالها العدائية في العالم العربي وخاصة في اليمن وهو الملف الذي سيشكل اختبارا لإمكانية حوارها مع السعودية. ترجح الصحيفة أن الرئيس الجديد سيعمل على اتباع استراتيجية تقوم على التشدد في الأفعال من جهة والمرونة في التصريحات من جهة أخرى وخاصة تجاه دول الجوار الخليجي.

إلى الملف الليبي وتأجيل فتح "الطريق الساحلي" الحيوي الذي يربط شرق البلاد بغربها. موقع عربي بوست قال إن اللجنة العسكرية الليبية المشتركة بقيادة خليفة حفتر تصر على إبقائه مغلقا رفضا للقرار الذي اتخذه رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، بإعادة فتحه. هذه اللجنة ترى أن فتحه يتطلب وضع الترتيبات الأمنية الضرورية أولا. بينما يعتبر الموقع أن إعادة فتح الطريق تمثل خطوة مهمة قبيل مؤتمر برلين لعملية السلام في العشرين من الشهر الجاري والتي تحظى بدعم دولي. عملية تواجه تحديات كبيرة قائمة، وخاصة في ظل إصرار ميليشيات حفتر على مواقفها يضيف عربي بوست.

إدلاء الإثيوبيين بأصواتهم في الانتخابات التشريعية مع تصاعد التوتر والصراع الدموي في منطقة تيغراي الشمالية أثار حفيظة صحيفة لومانيتيه التي اعتبرته بمثابة حفلة تنكرية لأن البلد يعيش حالة حرب أهلية محتدمة تقول الصحيفة. التي تتساءل كيف لمثل هذه الانتخابات أن تتم وإقليم تيغراي شمالا بالقرب من الحدود الإريترية يشهد اشتباكات بين الجيش الفيدرالي وجبهة تحرير شعب تيغراي ومستبعد برمته من العملية الانتخابية. في أماكن أخرى أيضا سيتعين على 20% من الدوائر الانتخابية في البلاد الانتظار حتى 6 من سبتمبر المقبل بسبب التوترات العرقية أيضا. كما تأتي الانتخابات وسط توتر كبير مع الخرطوم والقاهرة المعارضتين لـ "سد النهضة الكبير"

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24

مشاركة :
الصفحة غير متوفرة

المحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.