تخطي إلى المحتوى الرئيسي

مالي: مقتل المتهم الأول في خطف وقتل صحفيي إذاعة فرنسا الدولية جيسلان دوبون وكلود فيرلون في ضربة جوية فرنسية

قال الجيش الفرنسي الجمعة على لسان وزيرة الجيوش فلورانس بارلي إن قواته قتلت السبت الفارط في شمال مالي، قياديا جهاديا في تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" كان مسؤولا عن خطف وقتل صحفيين فرنسيين اثنين في إذاعة فرنسا الدولية في تشرين الثاني/نوفمبر 2013. وذكرت بارلي أن القوات الفرنسية قامت بتصفية أربعة إرهابيين بينهم "باي أغ باكابو، القيادي في تنظيم القاعدة والمسؤول عن خطف مواطنينا" جيسلان دوبون وكلود فيرلون.


جنود فرنسيون من قوة برخان العاملة في الساحل وجنوب الصحراء أثناء مهمة في نداكي بمالي. 27 يوليو/تموز 2019
جنود فرنسيون من قوة برخان العاملة في الساحل وجنوب الصحراء أثناء مهمة في نداكي بمالي. 27 يوليو/تموز 2019 © رويترز/أرشيف
إعلان

أعلنت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي الجمعة عن مقتل قيادي جهادي في تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" كان مسؤولا عن خطف صحافيين فرنسيين اثنين في إذاعة فرنسا الدولية في تشرين الثاني/نوفمبر 2013 قتلا بعد احتجازهما، وذلك على يد الجيش الفرنسي السبت الفارط في شمال مالي .

وقالت بارلي "في الخامس من حزيران/يونيو، رصد جنود (قوة) برخان التحضير لهجوم إرهابي في أغيلهوك بشمال مالي" و"قاموا بتصفية أربعة إرهابيين" بينهم "باي أغ باكابو، القيادي في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي والمسؤول عن خطف مواطنينا" جيسلان دوبون وكلود فيرلون. وأضافت أن "القضاء عليه يضع حدا لانتظار طويل"، مبدية "تعاطفها مع عائلات جيزلين دوبون وكلود فيرلون".

   وفي الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر 2013، خطف الصحفيان الفرنسيان العاملان في إذاعة فرنسا الدولية خلال إجرائهما تحقيقا ثم قتلا قرب كيدال، بعد بضعة أشهر من بدء عملية سيرفال الفرنسية التي قضت مهمتها بالتصدي لمسلحين جهاديين ومنعهم من السيطرة على باماكو. 

   وعثر على جثتيهما بعد أقل من ساعتين على بعد 12 كلم. وفي السادس من تشرين الثاني/نوفمبر، أعلن تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" مسؤوليته عن قتلهما.

   وأكدت بارلي أن نتيجة هذه العملية "تظهر إحدى أبرز أولويات فرنسا في منطقة الساحل: إسقاط أبرز القادة في المجموعات الإرهابية التي تعيث في المنطقة، (أي) جماعة نصرة الإسلام والمسلمين المرتبطة بـ'القاعدة' وتنظيم 'الدولة الإسلامية' في الصحراء الكبرى المرتبط بـ'داعش'".

   وبعدما أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون الخميس نهاية وشيكة لعملية برخان الفرنسية لمكافحة الإرهاب في الساحل مع آلية دعم ومواكبة دولية للقوات المحلية، خلصت بارلي إلى أن "الهدف مستمر: فرنسا تبقى ملتزمة ضد الإرهاب الدولي إلى جانب بلدان الساحل ومن أجل أمن أوروبا والفرنسيين".

فرانس24/أ ف ب

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24

مشاركة :
الصفحة غير متوفرة

المحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.