تخطي إلى المحتوى الرئيسي

موريتانيا: محمد ولد عبد العزيز يهدد "بقطع الصمت" حيال الاتهامات الموجهة إليه بالفساد

قال الخميس محامي الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز، الخاضع للمراقبة القضائية، في مؤتمر صحافي إن موكله "سيقطع الصمت" فيما يتعلق بتهم الفساد الموجهة إليه، وهو ما من شأنه "أن يغير الكثير من الأمور" حسب قوله. ولم يوضح المحامي محمد ولد أشدو طبيعة المعلومات التي يمكن أن يكشفها ولا الجهة التي يمكن أن تتضرر منها. وكان القضاء الموريتاني قد أمر بوضع ولد عبد العزيز ووزراء آخرين تحت مراقبة قضائية "متشددة" إثر توجيه تهم بالفساد بحقهم.

الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز.
الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز. © أرشيف/أ ف ب
إعلان

هدد الخميس، الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز المتهم بالفساد والذي يخضع للمراقبة القضائية، عبر محاميه محمد ولد أشدو، "بقطع الصمت" ما يمكن أن يؤدي إلى "تغيير الكثير من الأمور" في بلاده.

وكان قاض للتحقيق قد وجه في 12 آذار/مارس الاتهام إلى عبد العزيز وفرض وضعه تحت المراقبة القضائية، مع صهر واحد له ورئيسين سابقين للحكومة وعدد من الوزراء ورجال الأعمال.

وفرض على الرئيس السابق الحضور إلى الشرطة ثلاث مرات في الأسبوع وأن يطلب إذنا من القاضي لمغادرة العاصمة نواكشوط.

وقال المحامي محمد ولد أشدو في مؤتمر صحافي "في حال استمرار الخداع الحالي فأنا على يقين من أن موكلي سيقطع الصمت على الرغم من التزامه بالدستور والمادة 93 منه التي تحميه من الإجراءات القانونية في المحاكم العادية".

وأضاف "أنا متأكد أيضا أنه إذا قطع صمته ستتغير أمور كثيرة وسيهتز الكثير في موريتانيا" من دون أن يوضح طبيعة المعلومات التي يمكن أن يكشفها ولا الجهة التي يمكن أن تتضرر منها.

وأشار المحامي أيضا إلى أنه قدم استئنافا ضد قرار الاتهام ووضع الرئيس السابق تحت الإشراف القضائي.

وبعد أكثر من عشر سنوات في السلطة بين 2008 و2019، تمثل لائحة الاتهام هذه مرحلة جديدة من تهميش عبد العزيز في عهد خليفته محمد ولد الشيخ الغزواني رئيس مكتبه السابق والوزير السابق، مع أنه مهد الطريق لوصوله إلى الرئاسة.

ويؤكد ولد عبد العزيز أنه يواجه "تصفية حسابات"، بينما يدافع الرئيس الحالي عن استقلال القضاء.

 

فرانس24/ أ ف ب

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24

مشاركة :
الصفحة غير متوفرة

المحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.