هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الثاني من يناير/كانون الثاني بخفض المساعدات المالية الأمريكية للفلسطينيين، في حين تعتمد ميزانية السلطة الفلسطينية التي يرأسها محمود عباس إلى حد كبير على المساعدات الدولية. ووفقا لأرقام البنك الدولي، تلقت الأراضي الفلسطينية العام 2015 ما يقرب من 1,8 مليار دولار (1,49 مليار يورو) من المساعدات العامة والمساعدات الإنمائية. وفي العام 2014 بلغت قيمة هذه المساعدات 2,4 مليار دولار (1,99 مليار يورو).
في العام 2016، قالت الولايات المتحدة في عهد إدارة أوباما، إنها دفعت 417 مليون دولار (346 مليون يورو) كمساعدات مباشرة وغير مباشرة للأراضي الفلسطينية، وذلك وفقا لأرقام وكالة التنمية التابعة لها (يو إس إيد). وفي العام 2015، بلغ هذا الرقم 556,9 مليون دولار (461 مليون يورو).
في العام 2016، قدم الاتحاد الأوروبي أكثر من 252,6 مليون يورو كمساعدات للفلسطينيين دفعت منها 170,5 مليون يورو مباشرة للسلطة الفلسطينية عبر الآلية الفلسطينية الأوروبية لإدارة المساعدة الاجتماعية-الاقتصادية، في حين منحت الـ 82 مليون يورو المتبقية لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل الفلسطينيين في الشرق الأوسط (الأونروا). ومنذ العام 1994 وصل المبلغ الإجمالي لمساعدات الاتحاد الأوروبي للسلطة الفلسطينية إلى أكثر من 5,6 مليار يورو (رقم رسمي نشر في 2015). بين 2007 و2014 دفع الاتحاد الأوروبي أكثر من مليار يورو للأونروا منها 809 مليون يورو لموازنة البرنامج.
وفقا لآخر الأرقام الرسمية الفرنسية، منحت باريس عام 2016 مساعدات تبلغ قيمتها نحو 40 مليون يورو للأراضي الفلسطينية. وفي العام 2015، دفعت أيضا المبلغ نفسه، وكان ضمنه مبلغ 16 مليون يورو مساعدات مباشرة للسلطة الفلسطينية التي وصفتها وزارة الخارجية الفرنسية على موقعها الرسمي بأنها "أكبر متلق في العالم للمساعدات المالية الفرنسية". وفي الفترة بين العامين 2008 و2014، تم تحويل مبلغ 150 مليون يورو لصالح السلطة الفلسطينية.
النص: مارك ضو
الترجمة العربية: حسين عمارة
التصميم الغرافيكي: استوديو غرافيك، فرانس ميديا موند