Image 0 Image 1 Image 2 Image 3 Image 4 Image 5 Image 6 Image 7 Image 8 Image 9 Image 10 Image 11 Image 12 Image 13 Image 14 Image 15 Image 16

وضعت هيلاري كلينتون في 12 أبريل /نيسان حدا للتكهنات الكثيرة التي كانت تحوم حولها بإعلان ترشحها للانتخابات الرئاسية الأمريكية المزمع إجراؤها في 2016. عودة بالصور على أهم المحطات التي ميزت مسيرة واحدة من أهم النساء على الساحة السياسية الأمريكية.
هيلاري وبيل كلينتون بالبيت الأبيض/مارس 1997

البدايات
كانت هيلاري ديان رودام، المولودة يوم 26 أكتوبر/تشرين الأول 1947 في مدينة شيكاغو بولاية إيلينوي في كنف عائلة محافظة، طالبة لامعة في جامعة "ويلسليي" (الصورة) بولاية ماساتشوستس التي تعد المنطقة الأولى في العالم من حيث عدد مؤسسات التعليم العالي. خطواتها الأولى في مجال العمل السياسي كانت في صفوف الجمهوريين حيث انتخبت رئيسة للشباب الجمهوري، لكنها سرعان ما انتقلت إلى المعسكر الديمقراطي وتشبعت بأفكار أكثر ليبرالية بعد لقائها بمارتن لوثر كينغ عام 1962 وتأثرها بحرب فيتنام حيث بدأت تهتم بحركة الحقوق المدنية التي نمت في تلك الفترة.

لقاءها ببيل
لقاءها ببيل بعد تخرجها من جامعة "ويلسليي"، التحقت هيلاري بجامعة "ييل" العريقة لدراسة الحقوق بكونيتيكت شمال شرق الولايات المتحدة، وهنالك التقت بيل كلينتون،جامعي شاب من ولاية "أركانساس". الصورة هنا وهو يراجع دروسه عام 1974، سنة قبل زواجه بهيلاري.

زوجة الحاكم
بعد تخرجه من الجامعة، انتقل بيل كلينتون إلى العمل السياسي حيث انتخب عام 1979 حاكما لولاية "أركنساس "، ليفقد منصبه بعد ذلك بعامين، ويسترجعه مجددا عام 1983 بعدما صار وجها مهما من وجوه الحزب الديمقراطي. في 1992 اختير ليكون مرشح الحزب في الانتخابات الرئاسية بدعم من زوجته هيلاري (الصورة) لقطع الطريق أمام الرئيس المنتهية ولايته حينذاك جورج بوش.

"آل كلينتون" معا بالبيت الأبيض
انتخب بيل كلينتون في 1992 رئيسا للولايات المتحدة. في 20 يناير/كانون الثاني 1993 أدى اليمين الدستورية وإلى جانبه المرأة التي رافقته في الطريق للوصول إلى البيت الأبيض، زوجته هيلاري. بيل وعد الأمريكيين خلال حملته الانتخابية بأنه في حال انتخابه رئيسا، لن يكون للولايات المتحدة كلينتون واحد ولكن اثنان (في إشارة لزوجته هيلاري وخبرتها الكبيرة).

امرأة متحررة وعصرية
واصلت هيلاري مهمتها، حيث رافقت زوجها في تنقلاته الكثيرة، والتقت بكبار زعماء العالم. الصورة هيلاري عام 1995 برفقة رئيسة وزراء باكستان المغتالة في 2007 بنظير بوتو.

إعادة انتخاب بيل، "آل" كلينتون في القمة
بكل سهولة، أعيد انتخاب بيل كلينتون رئيسا للولايات المتحدة عام 1996 أمام المرشح الجمهوري بوب دول. ليظل بذلك الثنائي كلينتون على القمة. الصوة بيل وهيلاري برفقة الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك وزوجته برناديت خلال زيارة لباريس.

برفقة زعماء العالم
منذ البداية، أخذت هيلاري دورها كسيدة أولى بكل جدية، حيث واصلت مرافقة زوجها في تنقلاته ولقاءاته مع زعماء العالم، بالإضافة إلى مهماتها الدبلوماسية. الصورة هيلاري وبيل كلينتون برفقة رئيس السلطة الفلسطينية الراحل ياسر عرفات بغزة عام 1998.

فضيحة مونيكا لوينسكي
فضيحة عالمية هزت عرش الزوج الرئيس بيل كلينتون بعد اعترافه علنا بعلاقة جنسية أقامها مع متدربة شابة بالبيت الأبيض تدعى مونيكا لوينسكي. الصورة مونيكا تدلي بشهادتها العام 1998 أمام لجنة خاصة تدرس إمكانية إقالة بيل كلينتون من منصبه. الرئيس الـثاني والأربعون للولايات المتحدة تفادى "الهاوية" وفضل كبير يعود لدعم زوجته.

سيدة أولى ونائبة برلمانية
قررت هيلاري دخول معترك السياسة أشهرا قليلة قبل انتهاء الفترة الرئاسية الثانية لزوجها بيل كلينتون، حيث حازت العام 2000 على مقعد في مجلس الشيوخ كنائبة عن ولاية نيويورك. في الثالث من يناير/كانون الثاني 2001 أدت هيلاري اليمين الدستورية (الصورة) وزوجها لا يزال رئيسا للبلاد، لتكون بذلك أول سيدة أمريكية أولى تدخل مجلس الشيوخ الأمريكي.

مدللة وسائل الإعلام الأمريكية
مواقف وقرارات زادت من اهتمام وسائل الإعلام الأمريكية بهيلاري كلينتون التي جعلتها "مدللة" شاشات أشهر البرامج التلفزيونية، كتصويتها العام 2001 لصالح الحرب في العراق شهرا واحدا بعد أحداث 11 سبتمبر. (الصورة) هيلاري ضيفة على البرنامج الأمريكي الشهير "ذي دايلي شو".

بداية الطموح الرئاسي
العام 2006، أعيد انتخاب هيلاري كلينتون في مجلس الشيوخ بنسبة 67 بالمئة من الأصوات. فوز عريض جعل منها المرشحة المفضلة للانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي لاختيار مرشحه للانتخابات الرئاسية العام 2008.

أوباما الطموح... يعترض طريقها نحو البيت الأبيض
سيناتور ديمقراطي طموح من ولاية "إيلينوي" يعترض طريق هيلاري نحو البيت الأبيض، باراك أوباما. الصورة "الخصمان" الديمقراطيان خلال مناظرة تلفزيونية جرت في 31 يناير/كانون الثاني 2008 في إطار الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي. أشهرًا بعد ذلك، هيلاري تضطر للاعتراف بهزيمتها لتنضم إلى فريق من سيصبح أول رئيس أسود للولايات المتحدة الأمريكية.

رئيسة الدبلوماسية الأمريكية
ديسمبر 2008، عين الرئيس باراك أوباما، هيلاري كلينتون وزيرة للخارجية، ما سمح لها ببناء سمعة دولية. الصورة، هيلاري في نوفمبر 2010 برفقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في إطار مباحثات إحياء مفاوضات السلام بالشرق الأوسط والتي لم تكلل بالنجاح.

الولايات المتحدة والربيع العربي
تزامن وجود هيلاري كلينتون بوزارة الخارجية الأمريكية العام 2010 مع اندلاع أحداث ما صار يعرف "بالربيع العربي". إدارة أوباما وكلينتون كانت حذرة في البداية مما كان يحدث في غالبية البلدان العربية لتبدي تأييدها بعد ذلك لحركة التغيير الديمقراطية في المغرب والمشرق العربيين. الصورة سبتمبر 2012 بنيويورك هيلاري برفقة الرئيس المصري محمد مرسي، المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، والذي عزله الجيش في يوليو 2013.

"المأزق" الليبي
كانت الأشهر الأخيرة لهيلاري كلينتون على رأس الدبلوماسية الأمريكية حساسة، حيث اضطرت للإدلاء بشهادتها أمام لجنة برلمانية (الصورة)، حيث اتهمها الجمهوريون بعدم التحرك إثر مقتل أربعة أمريكيين بينهم السفير الأمريكي في بنغازي بليبيا في أيلول/سبتمبر 2012، لتغادر الإدارة الأمريكية غداة إعادة انتخاب باراك أوباما لفترة رئاسية ثانية واختياره جون كيري خلفا لها.

البريد الإلكتروني والمواد السرية
رغم حادثة بنغازي بقيت هيلاري كلينتون تحظى بشعبية كبيرة وسط الأمريكيين وحظوظها بالفوز في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي بقيت مرتفعة. لكن حادثة أخرى جاءت العام 2015 لتعكر صفو طريقها نحو البيت الأبيض بعد الكشف عن أنها كانت تستخدم حسابا شخصيا للبريد الإلكتروني عندما كانت وزيرة للخارجية بين العامين 2009 و2013، واتهامها خصوصا من قبل الجمهوريين بأنها أرادت التملص من التحقيق البرلماني حول هجمات بنغازي. الصورة هيلاري خلال مؤتمر صحفي عقدته على هامش خطاب ألقته في الأمم المتحدة بنيويورك في 10 مارس 2015.

للتصفح استخدم الأسهم ↑ و ↓ أو العجلة الدوارة للفأرة
هيلاري كلينتون

السيدة الأمريكية الأولى السابقة

التي تحلم بأن تكون أول رئيسة

Twitter Facebook